كلمة العميد

إيمانا من كلية القانون بأن الطالب هو محور العملية التعليمية وثمرتها وغاية تأسيسها، وأن إعداده لمواجهة الحياة وتحدياتها هو الهدف الأساسي الذي تسعي إليه الكلية، وانطلاقا من رؤيتها المتمثلة في العمل على تأطير مؤسسة أكاديمية متميزة في المجالين الأكاديمي والتطبيقي ورسالتها المتمحورة حول بعث برنامج علمي متكامل مطابق للمواصفات ولمقاييس الجودة لأجل تأطير كوادر على أفضل مستوى في العلوم الشرعية والقانونية؛ فإن الكلية تسعى بخطى حثيثة إلى تقديم تعليم متميز يتوافق مع احتياجات مجتمعنا لإعداد كوادر متمرسة مزودة بالمعارف القانونية والشرعية النظرية منها والعملية، قادرة على تحقيق الريادة في مجال تخصصاتهم وقيادة مجتمعهم.

من أجل ذلك سعت كلية القانون بنالوت منذ عام (1992) إلى الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمي، وخدمة الجامعة والمجتمع، في مجال الدراسات القانونية والشرعية، وذلك بتوفير البيئة المناسبة والمحفزة على الإبداع والتميز عبر خطط احترافية لتطبيق معايير الجودة على برامجها، حتى باتت عشرات الأجيال من أبناء هذا الصرح العلمي العريق تدير مفاصل العمل القانوني في ليبيا وعددا من المؤسسات الأكاديمية.

لذا كان لزاما على الادارات المتلاحقة للكلية وكوادرها الرصينة أن تسعى سعيا جادا لبلوغ أقصى غايات جودة التعليم العالي، وعلى هذا النهج تسير إدارتها الحالية بخطى حثيثة وخطط احترافية للرقي بمنظومة التعليم والبحث العلمي وخدمة الجامعة والمجتمع في مجال الدراسات القانونية والشرعية، وذلك بتوفير البيئة المناسبة والمحفزة على الابداع والتميز وتطبيق معايير الجودة لتحقيق أهداف جامعة نالوت ضمن الخطة الاستراتيجية 2025-2030.

ختاما نسأل الله –جلت قدرته- أن يحفظ وطننا وشعبا ويوحد كلمتنا على الحق والهدى

والله ولي التوفيق

د. أيمن سليمان الخمائسي

عميد كلية القانون- جامعة نالوت